الأحد، مايو 28، 2006

جينز القدس يحدث ضجة في باكستان والمفتي يطالب بتغيير اسمه!!


أحدثت سراويل جينز صممتها شركة إيطالية خصيصا لتوفير الراحة للمسلمين أثناء أدائهم الصلاة، ردود فعل مختلفة في باكستان حيث تنتج هذه السراويل التي أطلق عليها اسم القدس.
وقد صممت السراويل لتكون واسعة وبخصر عال لتوفر للمصلي حرية الحركة أثناء ركوعه وسجوده. وزود الجينز بجيوب إضافية لوضع النظارات والمسبحة وغيرها كما خيطت حوافه باللون الأخضر.
وقالت المسؤولة عن إنتاج الجينز سوزانا كافالي إن "الفكرة وراء الجينز ليست سياسية أو إيديولوجية أو دينية، بل إنها تتعلق بالثقافة".وذكرت الشركة المصممة للجينز أنها اختارت مدينة كراتشي جنوب باكستان كموقع لمصنع الإنتاج بتكلفة بلغت مليون يورو حتى يشارك المسلمون في عملية إنتاج الجينز الذي سيرتدونه.
وقالت كافالي لوكالة الأنباء الفرنسية خلال زيارتها أخيرا للمصنع "رغبنا في أن يتم إنتاج الجينز بأيد إسلامية مع الأخذ في الاعتبار الجوانب التجارية وتلك المتعلقة بالتكلفة".
وقد أثارت تلك السراويل ردود فعل مختلفة فقد قال الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية، أكبر حزب إسلامي في باكستان مونار حسن "إن الشباب المسلم لا يهتمون بالقضايا التافهة مثل الملابس عندما يؤدون الصلاة. هم مترفعون عن أمور كهذه". وأضاف: "أن الشباب المسلم يحب ارتداء الجينز إلا أن من صمم هذه السراويل الجديدة قام بذلك لأسباب تجارية".
وقال أمير وجاهات الناشط السابق في الجناح الطلابي من حزب الجماعة الإسلامية "أنا لا أرتدي الجينز تطبيقا لنصيحة الحزب، ولكن يبدو أن الجينز لم يعد مرفوضا كما في السابق حيث أرى نشطاءنا يرتدونه ويحبونه".
وأشاد المفتي الأعلى رافي عثماني بفكرة الجينز الجديدة إلا أنه قال إن اسم الجينز "القدس جينز" ليس مناسبا. وأوضح عثماني الذي يدير واحدة من أكبر المدارس الإسلامية في باكستان "أعتقد أن تسمية الجينز باسم هذا المكان المقدس عمل مسيء، وأعتقد أنه اسم غير مناسب".

ليست هناك تعليقات: