
تتحدث ابنة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ماري من دون حرج عن كونها مثلية الجنس وتتطرق في كتاب صدر حديثا الى حياتها مع شريكتها مؤكدة تأييدها لزواج المثليين، وفق ما ذكرت امس مجلة «بيبول» على موقعها على الانترنت.
وتقول ماري تشيني (37 عاما) التي عملت مستشارة لابيها وخصوصا خلال حملته الانتخابية في الكتاب، انها تؤيد قوننة زواج مثليي الجنس وتتحدث عن شريكتها هيثر بو (45 عاما).
وصرحت للمجلة «منذ ستة اعوام يشغل والدي منصب نائب الرئيس، وخلال تلك الفترة ادلى الجميع بآرائهم حيالي وحيال عائلتي وخياراتي، من المرشحين للرئاسة الى الناشطين من اقصى اليمين الى اقصى اليسار مرورا بالصحافة».وقالت «الان حان دوري» لافتة الى عنوان كتابها بالانكليزية «الان حان دوري: يوميات ابنة في الحياة السياسية».
ونفت ماري تشيني ان يكون طلب منها الابتعاد عن الاضواء خلال الحملة الانتخابية لعدم الاضرار بوالدها وبالرئيس جورج بوش.واضافت «لم اتحدث خلال الحملة لانني بصراحة وجدت ذلك غير ملائم»، كما انها التزمت الصمت حيال خلافها العميق مع الرئيس بوش الذي يعارض زواج المثليين.
وتابعت «اؤيد قوننة زواج مثليي الجنس، اقول بوضوح في كتابي انني اعارض بشدة وجهة نظر الرئيس بوش» حول هذه المسألة.
وتداركت «لكنني اقول ايضا بوضوح شديد انه رغم هذا الخلاف لا اشك البتة في ان الرئيس بوش هو الشخص الافضل لقيادتنا في هذه اللحظة من تاريخ بلادنا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق