
قضت المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم صدام حسين وسبعة من مساعديه في قضية الدجيل الاحد على الرئيس العراقي السابق بالاعدام شنقا حتى الموت في هذه القضية.
وحاول الرئيس السابق الصراخ واسكات القاضي لكن القاضي تلا الحكم بصوت عال. وهتف صدام "عاش العراق عاش الشعب العراقي الله اكبر من المحتلين". واوضح المراسل ان اربعة حراس اقتادوا صدام بعد النطق بالحكم عليه الى خارج قاعة المحكمة.
كما حكمت المحكمة على عواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق بالحكم شنقا حتى الموت في هذه القضية. وهتف البندر عند النطق بالحكم "الله اكبر على كل الخونة" قبل ان يطرد من القاعة.
وحكمت المحكمة الجنائية العليا على برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام بالاعدام شنقا حتى الموت.
وحكم على نائب رئيس الجمهورية السابق طه ياسين رمضان بالسجن مدى الحياة. وكان المدعي طلب حكم الاعدام لرمضان الذي كان من اقرب المقربين لصدام حسين واعتقله في آب/اغسطس 2003 مقاتلون اكراد في الموصل شمال العراق.
كما اصدرت المحكمة احكاما بالسجن 15 عاما على ثلاثة من المسؤولين السابقين الذين يحاكمون في هذه القضية هم عبد الله خادم الرويد وابنه مزهر عبد الله الرويد وعلي دايح علي المسؤولون السابقون في حزب البعث في منطقة الدجيل بتهمة "القتل العمد".
وبرأت المحكمة محمد عزاوي علي مسؤول حزب البعث واطلقت سراحه. وكان المدعي العام جعفر الموسوي طلب في 19 حزيران/يونيو وقف الملاحقات القضائية بحق محمد عزاوي علي المسؤول السابق في حزب البعث المنحل عن منطقة الدجيل.
وعزاوي علي هو الوحيد من بين المتهمين الثمانية الذي طلب المدعي العام وقف الملاحقات القضائية بحقه.
وحوكم صدام حسين الذي حكم العراق بيد من حديد من 1979 الى حين الاطاحة به في نيسان/ابريل 2003 وسبعة مسؤولين سابقين في نظامه في قضية الدجيل التي ادت الى مقتل 148 شيعيا في هذه القرية عام 1982.
واصدرت المحكمة الجنائية العليا العراقية احكامها على المتهمين بعد محاكمة جرت من 19 تشرين الاول/اكتوبر 2005 الى 27 تموز/يوليو 2006.
وفي اطار ردود الفعل أعلن السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد ان الاحكام "خطوة تاريخية مهمة" بالنسبة للعراق وتظهر "التزام الشعب العراقي بمحاسبتهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق