
شيلان طالباني - لانكستر ببريطانيا - 35 عاما - باحثة بجامعة لانكستر
أنا كردية ولم أكن أحب أن يعدم صدام حسين خاصة بهذه الطريقة. وطريقة الفيديو التي تمت بها وعرضها ليست طريقة إنسانية ولا تجعل هناك فرقا بين الذين هم وراء الفكرة وبين الآخرين الذين يقتلون الناس ويبثون صورهم . وأنا ضد فكرة الإعدام من حيث المبدأ.
وأرى أن العقاب أو الإنتقام ليس مهما . ولكن المهم هو إظهار الحقائق الحقيقة التي لم نعرفها . وكنا نود أن نعرف تفاصيل القضايا الأخرى مثل الأنفال وحلبجة.
ورغم تقديري لضحايا الدجيل فإن القضايا الأخرى اكثر قوة ضده انسانيا . ولكنهم أرادوا أن يعدم صدام قبل اعلان تفاصيلها لأنها ترتبط بأطراف خارجية. وأمريكا أرادت بإعدام صدام بهذه الطريقة أن تقول إنها حققت نصرا رمزيا بعدما فشلت في تحقيق نصر فعلى.
ولا اعتقد أن الوضع في العراق سوف يتغير باعدام صدام . وربما يحدث يتزايد العنف في البداية ولكن الناس سوف تنسي بسرعة .
وأرى أن بقاء صدام لم يكن هو السبب الوحيد للعنف الحالى ، فهذه ، بصراحة ، رؤية غبية. بإعدام صدام بهذه الطريقة ودون تكملة محاكمته قد يتحول في اعين بعض الناس في شوارع البلدان العربية إلى شهيد .
ان صدام ظاهرة ولم يكن شخصا فقط، توجد امثلة كثيرة لصدام في شوارعنا الشرق الأوسطية والفرق ان صدام وصل إلى موقع قوة.
. عبدالرحمن عمر سمير - مصر - 24 عاما - مهندس ميكانيكا
أنا حزين جدا لإعدام صدام على يد الأمريكان ،مهما فعل. صحيح أن العرب يعانون على يد حكامهم أشد المعاناة و لكن يجب أن يعلم الجميع أن الأمريكان لم يأتوا للعراق ولا لأى دولة أخرى، لنشر العدل و الديموقراطية كما يقولون إنما هى مصالحهم الخاصة.
و على شعوب العرب و المسلمين أن يتذكروا أن إعدام صدام ليس إعداما لشخص بل هو إعدام لرمز عربي مسلم ، مهما كنا نكره هذا الرمز.
وإحساسي ، بالنسبة للوضع في العراق ، أن إعدام صدام لن يحسن منه شيئا بل الإحتمال الكبيرهو أن الامور سوف تزيد سوءا.
والناس في الشارع العربي ربما يشعرون بالحزن ولكن ذلك سيكون لمدة قصيرة لن تطول. ولا أظن أن نهاية صدام بهذه الطريقة سوف تحرك الكثير في العالم العربي. وكنت أتمنى أن تؤدى إلى دعم موقف المطالبين بالإصلاح والديمقراطية في الدول العربية . ولكن العرب سوف ينسون بسرعة.
وبعدما حدث لصدام ، ياليت حكام العرب تذكرون هذه العبارة " أكلت يوم أكل الثور الأبيض".
محمد مهدي علي - عراقي مقيم في لندن - 35 عاما - مسؤول مبيعات
أشعر كأي عراقي تعرض للظلم والحرمان والقتل، ان اعدام صدام انتصار لارادة شعب مظلوم . وهذا الإعدام تلبية لمطلب كل عراقي شريف وغيور على اهله ووطنه . فقد حكم صدام على مئات الالاف من العراقيين بالاعدام وحرق العراق منذ سقوط صنمه.
ولم يكن يستحق صدام من الأساس محاكمة أبدا لانه لم يعط فرصة للالاف الذين قتلهم ان يدافعوا عن أنفسهم. فلماذا هو يمنح هذه الفرصة؟
ايا يكن الحال، فهذا قضاء الله وقدره لاذلال صدام .
وأتوقع انعكاسات سلبية للغاية لاعدام صدام حيث سيحاول ايتامه قتل الشعب عشوائيا تماما وبدون حدود وقيود . لكن الحالة ستكون بداية النهاية لأيتامه المتلبسين بلباس الدين ويدعون المقاومة. اقدم التعازي لأيتام صدام.
هذه النهاية، سوف تؤدي إلى أن يفيق الشارع العربي من وهم أن صدام زعيم قومي عربي. والمشكلة أن اكثر من 70 في المائة من العرب عاطفيون ولا يفكرون بواقعية ولكني أعتقد أن اعدام صدام سوف يصدمهم.
وأتوقع خروج مظاهرات في بلدان عربية ولكنها ستكون رد فعل عاطفيا متعجلا. وفي نفس الوقت، سوف يعطي اعدام صدام دفعة لحملة الإصلاح والتغيير في العالم العربي. أؤيد الحكم بإعدام صدام لأنه كان طاغية ودمر حياة الكثيرين.
أحمد وتوت - عراقي مقيم في إيران - 27 عاما - بكالوريوس آداب
فاضت عيناي بالدموع . فهي فرحة لا توصف . سيكون اعدام صدام ذكرى جميلة في المستقبل ورسالة لمن هم مثل صدام حسين . فرحة هذا اليوم فرحتان كعيد اضحى وعيد للمظلومين.
هي نهاية عادلة ولو متأخرة. وسأحمل حقيبتي التي غزتها لعنة الرطوبة وتعب الاسفار وكثرة الجروح وطول الانتظار واعود الى وطني العراق. هذا ما كان عليه رجل محزون ووحيد وبقايا اوراق في درج المكتب. كنت أترقب إعدام صدام كي أعود الي وطني حرا كالطيور.
سيكون لنهاية صدام تاثير ايجابي على كل الجوانب السياسية والحياة الاجتماعية واستقرار الامن ودعم الديمقراطية. فاعدامه سيقضي على امراض القتل والعنف وتفشي الفساد الاداري.
ويجب على الحكومة الحالية البدء في التوجه للاعمار واستقرار الاوضاع. وباعدام صدام انتهت الشماعة التي كانوا يعلقون عليها اخطاءهم وتباطؤهم في الإعمار والاستقرار بكافة الجوانب.
الوطن العربي (كذبة كبيرة ضحك بها الحكام على الشعوب) فماتت هذه الافكار القومجية اليوم باعدام اكبر كذاب فيها.
فشكرا للافكار الدامية التي افقدتنا جنسيتنا كبشر وسلبت حقوقنا الانسانية وجعلت العراقيين مكروهين في كل الدول ومشردين في كل بقاع العالم.. . إن القادم بالنسبة للعرب اعظم .وما هذه النهاية لصدام الا بداية في تغير الحكومات في الوطن العربي والشرق الاوسط.
محمد محمود - مصر - 22 عاما - بكالوريوس تجارة
مشاعري مختلطة بين الشفقة والارتياح بعدما سمعت خبر اعدام صدام . وقد أشعر بالشفقة عليه كإنسان ولكن مشاعري تميل الى الارتياح أكثر لأنه يستحق ما حدث له كرئيس كان مسئولا عن دولة تسبب في تدميرها كما أنه غزا دولة أخرى هى الكويت.
فهذه نهاية كل مفتر على عباد الله فقد تسبب ليس فقط بايذاء الشعب العراقى بكافة انواع الظلم والاستبداد والفقر بل الشعوب العربية الاخرى متمثلة فى خيرات المنطقة العربية التى كان متوقع لها انطلاقة اقتصادية منذ منتصف الثمانينات.
وأظن أن مؤيدي صدام سوف يقومون ببعض العمليات في العراق انتقاما لما حدث له. ولكن الغالبية من العراقيين سوف يشعرون بالراحة.
بالنسبة للعرب خارج العراق، فإن الناس قد يتعاطفون معه بسبب كونه إنسانا كبير السن أعدم على يد الاحتلال. والمشكلة أن الاحتلال شارك في محاكمته ولولا ذلك ولو أن العراقيين هم الذين حاكموا صدام بدون احتلال لكان التعاطف في الشارع العربي قليلا.
ولكني أتوقع أن يشجع ما حدث لصدام دعاة الاصلاح والتغيير والديمقراطية في الدول العربية، حتي لا تتعرض للاحتلال.
ابن العراق - بغداد- 34 عاما - إعلامي
أنا حزين . وكل عربي شريف يجب ان يشعر بنفس الشعور بسبب اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. فهذا اعدام لشعب كامل واستفزاز لمشاعر المسلمين في يوم عيد الأضحى. وأنا لست مؤيدا لصدام .
مبدأ الإعدام لانهاء حياة شخص مبدأ مرفوض
ولكن مبدأ الإعدام لانهاء حياة شخص مبدأ مرفوض. ولو رأيت بغداد الآن فستجدها حزينة ميتة. وأظن ان الاعدام سوف ينسف جهود المصالحة المتعثرة بالفعل لأنه تم التخلص من أحد المعارض الذين هم طرف مهم في العملية.
ولا أتوقع رد فعل انتقامي على اعدام صدام. وما حدث للرئيس العراقي السابق رسالة واضحة للحكام العرب بضرورة أن يتغيروا حتى يتحقق الإصلاح من الداخل.
محمد محمود - المنامة البحرين - 30 عاما - مدير شئون موظفين
سعيد للغاية بإعدام صدام للأسباب التالية: نظامه البعثي كان وحشيا لا يطاق. ثم أن العدالة قد تحققت الآن للعراقيين بنسبة كبيرة. وثالثا أن 95 في المائة من العراقيين يؤيدون اعدامه . وأعتقد أن 80 في المائة على الاقل من البحرينيين يؤيدون اعدامه وهم سعداء بذلك.
اتوقع مزيدا من العنف في العراق ولكنه سينحسر في فترة قصيرة
اتوقع مزيدا من العنف في العراق ولكنه سوف ينحسر في فترة قصيرة. وأرى أنه طالما بقي مصير عزت الدوري ، نائب الرئيس العراقي السابق ، غير معروف فإن الخوف يظل قائما من احتمال شن المزيد من عمليات العنف. وما إن يعرف مصيره سوف تتغير المعادلة بنسبة 75 في المائة .
بالنسبة للعرب ،فإننا لم نر حتى الآن زعيما أو حاكما عريبا مثل صدام حسين . وما حدث لصدام سوف يعزز مشروع الإصلاح الأمريكي في منطقتنا . ولنا أن نرى الآن ما يحدث من تغييرات خاصة في دول الخليج . ونهاية صدام بهذه الطريقة تؤكد أهمية الإصلاح .
إيمان حسين - الأمارات العربية المتحدة - 32 عاما - باحثة بالعلوم الإنسانية
دمعت عيناي ليس بسبب إعدام صدام فقط بل لاختيارهم هذا اليوم أيضا تحديدا ليكون هدية العيد لرئيس دولة عربي سابق.
بصراحة ، لم تكتمل فرحة العيد بالنسبة لي وأشعر بأنني محروقة، ذليلة. لن أدعي بأني أعي تماما ما فعله صدام بالعراقيين، ولكني أعي بأن دولة العراق كانت واحدة من أقوى ثلاث دول إسلامية ، وتمثل نوع من الحماية بالنسبة للدول الإسلامية، حتى وإن كانت في إحدى اللحظات قد خانت أمانة الجوار.
تحطيم صدام؛ يعني تحطيم العراق.. وتحطيم العراق يعني تحطيم العرب والمسلمين.
لا أرى أي تأثير لإعدامه على استقرار الأوضاع في العراق، نعم قد تبرد مشاعر الحرقة في قلوب من فقدوا أحبائهم على يد نظام صدام، ولكنهم سيبقون أمواتا. قد تكون إجابتي مختلفة لو كنت عراقية عانت ما عانوا، ولكن هناك عراقيين يرون أن قتله لا فائدة منه.
الطوائف المتصارعة في العراق ليست طرفان فقط مع وضد صدام.
بالنسبة للعالم العربي ، لا أعتقد أن هناك من سيسعد بإعدامه سوى العراقيين و الكويتيين، ممن ظلموا على يديه. مع احترامي لهم جميعا، إنها انتكاسة لكل الرؤساء العرب.لم تبق كرامة للعرب، لأني لم أسمع بإعدام رئيس غربي تسبب بقتل ألوف من المسلمين من خارج دولته.
ناصر عبد العزيز على - الأقصر - مصر - 35عاما - مدرس
اشعر بالإهانة بعد إعدام صدام وكأن هناك عربياً قد اجتمعت عليه الفرس والروم.
لم يكن صدام عادلا ولكنه كان يحب بلاده ولم يكن ديمقراطيا لكنه لم يفرط فى حبة رمل من العراق.
ربما يكون صدام قد تسبب فى استقدام الجيوش التى ملأت مياه العرب وأراضيهم لكنه لم يكن ليرضى أبدا أن تدوس أقدام الغرباء وطنه بعكس أولئك الذين لا يرون عيبا ولا عارا فى الركوب على دبابات الغزاة لقد رحل صدام وهو بين يدى الله الآن.
العراق بعد رحيل صدام لا أعتقد انه سيتغير كثيرا . فهو وصل إلى مداه فالحرب الطائفية مستعرة والقتل الطائفى على الهوية ولا أظن ان العراق ستتدهور حالته انه فى قمة تدهوره الآن.
أما العرب بعد رحيل صدام فان الشعوب المغلوبة على أمرها والمشغولة بين البحث عن لقمة العيش أو الاستمتاع بذهب المعز أو الخوف من سيف المعز فإنها لن تقوى حتى على التعبير عن رأيها فى إعدام صدام . أما الحكام فسيكون شعارهم من الآن " من علمك الحكمة يا ثعلب ؟ إنها رأس الذئب الطائر.
تعليقاتكم
حسبى الله ونعم الوكيل فى يوم عيد تم ذبح مشاعرنا وامتنا جميعا. هيثم - مصرى
لا احد يستطيع ان يقبل بمثل هذه الطريقة من الإعدام فهي غير منطقية. ابو مايا -السودان
إن إعدام الطاغوت الكبير صدام حسين هو هزيمة للصدامين التكفيريين. حميد - مدينة الصدر
اين من عيني مبدأ التسامح والترفع عما يعترينا من شعور الكراهية والحقد
بشرى عدنان عبس - طرابلس
كلما أتابع قراءتي للآراء وباستثناء القليل تزداد لدي فكرة فردية المواطن العربي التي تعكس عدم انتماء للوطن والمصلحة العامة بل على فكرتين أساسيتين الانتقام او الخنوع اين من عيني مبدأ التسامح والترفع عما يعترينا من شعور الكراهية والحقد ومتى ينتهي هذا الشرق من الغرق في طغيانه على ذاته وكما يقول الشاعر الجاهلي: وليل أقاسية بطيء الكواكب: تطاول حتى قلت ليس بمنقض وأن من يرعى النجوم ليس بآيب. بشرى عدنان عبس - طرابلس لبنان
ارى باعدام صدام اعدام للحلم العربي بالحرية والاستقلال ان اعدام صدام هو اعدام للشخصية العراقيه والهوية العربية واسال الله رب العرش العظيم ان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وان يرحم العرب والمسلمين على موت هذا الاب القائد المجاهد صدام حسين ماهر الفلوجي -الفلوجة العراق
لماذا يتم اعدامه في هذه الأيام؟ احمد محمود الأسكندريه
اعدام صدام حرام وصدام شهيد ومهما حصل هو فوق الجميع وشجاع وجاهد ضد الخونه لاخر نقطه في دمه محمد -مصر
طريقة إعدام صدام كانت اهانه للعرب وذلك لقتله فالشهر المحرمة كما إنه كان وقت أعياد حتى ان العرب قد انشغلوا في مشاهدة الأخبار وكيفية قتله ولم يشعر احد إنه عيد فسحقا لأمريكا وأعوانها
بنت الخريف - عمان
أرى توقيت إعدامه مذلة كبيرة للمسلمين
عربية مسلمة - العالم العربي
بالرغم من استبداد صدام و طغيانه فإني أرى توقيت إعدامه مذلة كبيرة للمسلمين فقد حصل هذا في أول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بهدف استفزاز المسلمين. أما الذي يزيد من تأزم الوضع إلا وهو إعدامه على يد الاحتلال الأمريكي الغاصب ؟ عربية مسلمة - العالم العربي
إعدام صدام ما هو إلا رسالة لكل الحكام العرب والمسلمين بأن من لم يبدى الولاء والتبعة لبوش فهو ضده ومن ثم إذا أراد أن يعبر عن رأيه أو ينهج نهجا خاصا يختلف مع رؤية الإدارة الأمريكية فلينتظر دورة في ممارسة أمريكا للديمقراطية ضده طبعا بلف حبل مشنقة صدام حول رقبته بل ورقبة شعبة أو ذبحة بسكين غير حاد صبيحة عيد الأضحى المبارك وكل عام و أنتم بخير يا حكام العرب والمسلمين. إيمان فوزى - القاهرة
ماذا عساني أقول؟ لقد تم إعدام مجموع الأمة العربية في يوم له دلالاته الرمزية الدينية وبه فلقد تم إعدام الأمة العربية والإسلامية جمعاء في شخص صدام حسين... فإلى جهنم حسب البعض وإلى الجنة حسب البعض الآخر سيان لأن الكل قد هوى في حفرة المشنقة مع صدام حسين مبارك أجيرود - المغرب
لم أرحب أبدا بإعدام صدام ولست أحبه أبدا. إلا أن طريقه الأضحية الأمريكية الشيعية بتوقيت مميز لاضحيه العيد كان عملا دنيأ. لقد كان صدام ولازال احد الأسباب التي يسقط من اجلها العراقيون كل يوم بالعشرات. لكن الحق يجب أن يقال فان جلاديه ما كانوا سوى حشرات لم تكن لتسمع دوي أجنحتها في حكمه إلا أن هذا لم يمنع من بث حقدهم الدفين على رمز عراقي بدون وجه حق لأنهم لا يقلون عنه دمويه. أسامة مؤيد - هامبورج - ألمانيا
يا أخواني لا تنظروا إلى المسألة بأنها عدالة فلا يوجد عدالة في المحكمة ولا في حكمها. ولا أعزيكم في صدام فأنى احتسبه عند الله ...و لكنني أحب أن أعزيكم عن كرامتكم انتم العراقيين، وكرامتنا نحن العرب التي ضيعتموها انتم العراقيين بتفكيركم وغدركم برئيسكم.
محمود حسين - القاهرة
أمريكا مازالت جادة في زرع الفتنة بين الشيعة والسنة
ليلى - الأردن
أرى أن أمريكا مازالت جادة في زرع الفتنة بين الشيعة والسنة في كل أنحاء العالم لا في العراق فقط ، فتوقيت الإعدام سيفسر على أنه محاولة لاسترضاء الشيعة في حين بدا إعدامه في أول أيام العيد محاولة صارخة لاستفزاز السنة ـ علماً بأن يوميات الحزن والقتل العراقيّ اليوميّ باتت أمراً عادياً لكلا الطرفين ـ أنا لا أفهم كيف يمكن أن يثير إعدام إنسان الفرح حتى لو كان هذا الإنسان طاغية كصدام،فمحاكمته كانت سياسية أكثر منها قانونية ، وقاعة المحكمة كانت دائما غاصة بالقضاة والمحامين والشهود ، في حين لم يسمح للعدالة أن تكون حاضرة . ليلى - الأردن
إذا كان صدام قتل 184 عراقيا فأمريكيا قتلة كل العراقيين سهام - المغرب
لا أريد إلا أن أوجه حكمه واحد فقط لرؤساء العرب و هي (( أكلت يوم أكل الثور الأبيض))
حمزة الشوربجي - الأردن
إن شاء الله في الجنة يا بطل العرب
أحمد - السويد
إن إعدام صدام حسين في هذا التوقيت و بهذه الصورة إنما ينم عن غباء شديد من الإدارة الأمريكية وفرعها بالعراق ( الحكومة العراقية)، فهل يعقل أن يتم إعدام شخص أيا كان مركزه أو موقعه في هذا التوقيت وبهذه الصورة. هل يعقل أن يتم بث وقائع إعدام شخص على القنوات الاخباريه. عموما احمد الله انه لم يتم عرض هذا الكليب الجديد حصريا على art أو الشو تايم أو مزيكا تي في مثلا. لقد اكسبوا صدام تعاطف الناس بعد أن ظهرت لهم فظائعه بالعراق و التي لم تكن معروفه لمعظم الناس بالشارع العربي لو كان إعدام صدام بغرض تحقيق العدالة فقط لكان الأمر مقبولا، ولكن إذا طبقنا قوانين العدالة فان صدام يعتبر أسير حرب و كان يجب أن يسلم إلى الحكومة العراقية بعد رحيل آخر جندي أمريكي من أرضها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق