السبت، يناير 20، 2007

اختيار جنس الجنين





هل تلجئ إلى الطبيب لاختيار جنس الجنين؟ والذي شمل 263 شخصا قال 26.2 من العينة بأنهم يحبذون اختيار جنس المولد الجديد، بينما رفض 55.1 بالمائة من العينة اللجوء إلى الطبيب لاختيار جنس الجنين، في حين قال 18.6 بالمائة بأنهم سيفكرون بالأمر، ومع هذا الترجيح في الاختيار يبدو أن هناك نسبة لا بأس بها قد تتوجه فعلا إلى الطبيب على الأقل لطلب الاستشارة بموضوع اختيار جنس الجنين، ولا ندري إذا كانت التكلفة المالية هي السبب في الابتعاد عن هذه الطريقة، أم أنه الخوف من الحكم الشرعي في هذا الإجراء الذي بقي موضع جدال منذ اكتشاف الطرق الطبية التي تحدد جنس الجنين، ومع احترامنا لوجهات النظر المختلفة، وأسبابهم في طرق هذه المواضيع، مع إيماننا العميق بأن الطفل ذكر كان أم أنثى هو هبة ونعمة من الخالق عز وجل، نورد هنا الطرق الطبية، والطرق التقليدية في اختيار جنس الجنين.

الطرق الطبية:
1. الاختيار قبل التلقيح:يتم اختيار الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم (الذكري أو الأنثوي) حسب الطلب، ثم يتم تلقيح البويضة به؛ لنحصل على خلية تناسلية كاملة ملقحة بالجنس المرغوب به. ويتم ذلك معمليا من خلال عملية أطفال الأنابيب (IVF) كما تتم عن طريق التلقيح داخل الرحم (IUI)، وهو حقن رحم المرأة بالحيوانات المنوية المطلوبة.
2. الاختيار بعد التلقيح:وتكون عن طريق اللجوء إلى الإخصاب بواسطة طفل الأنبوب؛ ويتم تلقيح عدد من البويضات بالحيوانات المنوية ومن ثم تنمو هذه البويضات الملقحة (بالانقسام 2، 4، 8، …) فتؤخذ خلية من مجموعة الخلايا التي انقسمت ونمت قبل غرسها في الرحم، فإذا وجد أنها تحتوي على التركيب (XY) فهذا يعني أن الجنين سيولد ذكرا – بإذن الله – وإذا وجد أن التركيب (XX) فهذا يعني أنه أنثى. ومعلوم أن معرفة جنس البويضة الملقحة سيعني بالتأكيد اتخاذ قرار بغرس إحدى هذه المجموعات – حسب الرغبة – في الرحم، وبهذا نكون قد حددنا أو قمنا باختيار جنس الجنين.
3. الاختيار بعد الغرس في الرحم:وفق هذه الطريقة يتم أخذ عينة من الخلايا التناسلية الملقحة المتكونة في الرحم، وهي في مراحلها الأولى وبعد فحصها وتبين جنس الجنين فيها يتم التصرف مع هذا الجنين وجودا أو عدما حسب الجنس المرغوب، فإذا ظهر أنه أنثى وهم يريدون ذكرا تتم عملية إجهاض مبكر أو غير مبكر، وكذلك العكس، المهم أنه سيتم الإبقاء على الجنين أو إجهاضه حسب جنس ذلك الجنين.

الطرق التقليدية:كثيراً ما نسمع نحن السيدات الحوامل عبارات مثل أنتِ على الأرجح حامل بولد أو أنتِ على الأرجح حامل ببنت. ولعل النساء من قبلنا أيضا سمعوا هذه العبارات، وتبادلن الأفكار حول كيفية اختيار جنس الجنين سواء كان ولدا أو بنتا. ولكن للآسف ليس هناك دليل طبي على صحة أي من هذه الأفكار وضمان نتائجها 100%!

أنت على الأرجح حامل بولد إذا:
o حدث الجماع في يوم الاباضة، حيث تسبح الحيوانات المنوية الذكرية أسرع وتَصل إلى البويضة أولاً.o إذا بلغت هزةَ الجماع قبل شريكك، لأن هذا يساعد على إطلاق سائل قلوي، يعتَقَد بأنه يشكل بيئة ملائمة للحيوانات الذكرية أكثر من حموضة المهبل الطبيعية.o عندما تختارين وضعية يحدث فيها اختراق مباشر للمهبل.o عندما يملك الشريك نسبة مرتفعة من الحيوانات المنوية. لأن الحيوانات الذكرية لَيست قوية مثل الحيوانات الأنثوية.o تجنب الجماع لمدة أسبوع قبل موعد الاباضة، ثم ممارس الجنس فقط يوم الاباضة للحفاظ على مستوى مرتفع للحيوانات المنوية. o إذا كان الشريك يملك رغبة جنسية.o إذا حدث الجماع في الليل.o إذا حدث الجماع في الأيام الفردية من الشهر.o إذا كان الشريك يحافظ على درجة معتدلة باردة لأعضائه التناسلية عن طريق ارتداء ملابس داخلية واسعة.o إذا تناولت طعاما مالحاً، والكثير من اللحم، والسمك، والطحين الأبيض، والباستا، والفواكه الطازجة، والخضار، وتجنبت الحليب ومنتجات الألبان، مثل اللبن والجبن، المكسرات، والشوكولا، والأسماك الصدفيّة، والخبز الأسمر.

في حين أنت على الأرجح حامل ببنت إذا:
o حدث الجماع في وقت سابق للدورة، قبل أيام قَليلة من موعد الاباضة، هذا لأن الحيوانات المنوية الأنثوية تكون أقوى وأطول حياة من الحيوانات المنوية الذكرية، التي ستموت قبل بلوغ البويضة.o يبلغ الشريك هزة الجماع قبلك.o تمارسان الجنس بشكل مستمر الأمر الذي يسبب انخفاض مستوى الحيوانات المنوية مما يزيد من فرص ارتفاع نسبة الحيوانات المنوية الأنثوية.o تبقى الاختراق سطحيا.o تتوقف عن ممارسة الجنس بدون وقاية لمدة أربعة إلى خمسة أيام قبل الاباضة، لتَقليل فرصِ وصول الحيوانات المنوية الذكرية الذي البويضة.o يرتدي الشريك ملابس داخلية قطنية ضيقة أو بنطلون ضيق، مما يؤثر إجمالا على الخصوبة.o السيدة هي من كانت تملك رغبة جنسية.o حدث الجماع بعد الظهر.o حدث الجماع خلال جميع أيام الشهر بدون استثناء.o تناولت السيدة الكثير من الحليب ومنتجات الألبان مثل الجبنِ واللبنِ، والأطعمة غير المملحة، والأرزّ، والباستا، والخضار، والمياه المعدنية، وكميات محدودة من اللحم والبطاطا، مع تجنب الملح وأيّ أطعمة مالحة، وفواكه طازجة، وسبانخ وطماطم، وفطر، وشوكولا، وقهوة، وشاي.

ويبقى القرار بيد الزوجان.

ليست هناك تعليقات: