
إقرأ الرواية الان:
الأردن لن يسمح بنشر رواية صدام حسين
عمان، الأردن
-- رفض الأردن، الأحد، منح الترخيص بنشر رواية الرئيس العراقي السابق صدام حسين الأخيرة "أخرج منها يا ملعون" التي أكمل تأليفها مع الغزو الأمريكي.
وبرر رئيس دائرة المطبوعات والنشر، هاشم القضاة، القرار بعدم الترخيص بنشر الرواية كي لا "نضحي بعلاقتنا مع العراق."
ويعني عدم الترخيص بالنشر أن دور النشر الأردنية لن تتمكن من طبع هذه الرواية ونشرها، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وكانت عائلة الرئيس العراقي المخلوع، قالت الجمعة، إن آخر روايات صدام حسين، ستنشر الأسبوع القادم.
ولم يتسن حتى الساعة، الحصول على رد فعل رسمي أردني بشأن قرار منع الرواية.
وتدور أحداث الرواية "أخرج منها يا ملعون" في قالب مجازي حول صراع يهودي-مسيحي ضد العرب والمسلمين، ومخطط انقلابي يعد له شخص يدعى "حسقيل" للإطاحة بشيخ مدينة، إلا أن محاولته تُمنى بالفشل على يد ابنة الشيخ وفارس عربي.
وقالت رغد صدام حسين، إن والدها أنهى كتابة الرواية في 18 مارس/آذار عام 2003 - أي قبل يوم من بدء الحملة العسكرية الأمريكية، وأنه عبر عن رغبته في أن تحمل الرواية أسمه.
ولا تحمل ثلاث روايات أخرى ألفها صدام هي: "زبيبة والملك" و"القلعة الحصينة" وأخيراً وليس آخراً "رجال ومدينة" سوى جملة رواية "بقلم كاتبها" دون الإشارة صراحة لصدام حسين.
وأشارت رغد في مقابلة هاتفية "إنها رغبة والدي في نشر هذا الكتاب."
وذكرت كبرى بنات صدام أن فنان عراقي صمم غلاف الكتاب، الذي ستنشره بالعربية دار نشر أردنية، ثم ستتم ترجمته إلى الإنجليزية والفرنسية.
وكتبت رغد إهداء إلى والدها في مقدمة الكتاب قائلة: "إلى نبض القلب ومقلة العين إلى والد جميع العراقيين.. إلى صانع الرجال والأبطال.. إلى من علمنا جميع القيم الرفيعة .. أنت من رفع رؤوسنا عالياً ورؤوس العراقيين والعرب والمسلمين.. نقدم إليك أرواحنا.. إلى أب جميع الأبطال.. إلى والدي الحبيب والعزيز.. لك كل احترامي وتبجيلي."
وقال الكاتب والناقد العراقي علي عبد الأمير، الذي قرأ الرواية كاملة، إن طابعها مماثل للروايات الثلاث المنسوبة لصدام.
وكانت العديد من الصحف العربية في مقدمتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نشرت مقتطفات من الرواية العام الماضي.
وقالت الشرق الأوسط التي نشرت الرواية كاملة، وعلى عدة أجزاء، إن نسخة منها عثر عليها في مبنى وزارة الثقافة بعد سقوط بغداد، وأنها تلقت نسخة من طبيب صدام الخاص علاء بشير الذي فر من العراق بعد الحرب.
وتتناول آخر روايات صدام حسين قصة رجل يدعى "حسقيل" ينتقل من مدينته إلى "المضطرة" ، فيحيك المؤامرات لطرد شيخ المدينة، حيث تدور أحداث الرواية، إلى أن تقوم بطلة الرواية "لذة" ابنة الشيخ بمساعدة أحد فرسان العرب من أهلها بإخراج "حسقيل" من المدينة.
وبرر رئيس دائرة المطبوعات والنشر، هاشم القضاة، القرار بعدم الترخيص بنشر الرواية كي لا "نضحي بعلاقتنا مع العراق."
ويعني عدم الترخيص بالنشر أن دور النشر الأردنية لن تتمكن من طبع هذه الرواية ونشرها، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وكانت عائلة الرئيس العراقي المخلوع، قالت الجمعة، إن آخر روايات صدام حسين، ستنشر الأسبوع القادم.
ولم يتسن حتى الساعة، الحصول على رد فعل رسمي أردني بشأن قرار منع الرواية.
وتدور أحداث الرواية "أخرج منها يا ملعون" في قالب مجازي حول صراع يهودي-مسيحي ضد العرب والمسلمين، ومخطط انقلابي يعد له شخص يدعى "حسقيل" للإطاحة بشيخ مدينة، إلا أن محاولته تُمنى بالفشل على يد ابنة الشيخ وفارس عربي.
وقالت رغد صدام حسين، إن والدها أنهى كتابة الرواية في 18 مارس/آذار عام 2003 - أي قبل يوم من بدء الحملة العسكرية الأمريكية، وأنه عبر عن رغبته في أن تحمل الرواية أسمه.
ولا تحمل ثلاث روايات أخرى ألفها صدام هي: "زبيبة والملك" و"القلعة الحصينة" وأخيراً وليس آخراً "رجال ومدينة" سوى جملة رواية "بقلم كاتبها" دون الإشارة صراحة لصدام حسين.
وأشارت رغد في مقابلة هاتفية "إنها رغبة والدي في نشر هذا الكتاب."
وذكرت كبرى بنات صدام أن فنان عراقي صمم غلاف الكتاب، الذي ستنشره بالعربية دار نشر أردنية، ثم ستتم ترجمته إلى الإنجليزية والفرنسية.
وكتبت رغد إهداء إلى والدها في مقدمة الكتاب قائلة: "إلى نبض القلب ومقلة العين إلى والد جميع العراقيين.. إلى صانع الرجال والأبطال.. إلى من علمنا جميع القيم الرفيعة .. أنت من رفع رؤوسنا عالياً ورؤوس العراقيين والعرب والمسلمين.. نقدم إليك أرواحنا.. إلى أب جميع الأبطال.. إلى والدي الحبيب والعزيز.. لك كل احترامي وتبجيلي."
وقال الكاتب والناقد العراقي علي عبد الأمير، الذي قرأ الرواية كاملة، إن طابعها مماثل للروايات الثلاث المنسوبة لصدام.
وكانت العديد من الصحف العربية في مقدمتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نشرت مقتطفات من الرواية العام الماضي.
وقالت الشرق الأوسط التي نشرت الرواية كاملة، وعلى عدة أجزاء، إن نسخة منها عثر عليها في مبنى وزارة الثقافة بعد سقوط بغداد، وأنها تلقت نسخة من طبيب صدام الخاص علاء بشير الذي فر من العراق بعد الحرب.
وتتناول آخر روايات صدام حسين قصة رجل يدعى "حسقيل" ينتقل من مدينته إلى "المضطرة" ، فيحيك المؤامرات لطرد شيخ المدينة، حيث تدور أحداث الرواية، إلى أن تقوم بطلة الرواية "لذة" ابنة الشيخ بمساعدة أحد فرسان العرب من أهلها بإخراج "حسقيل" من المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق