الثلاثاء، فبراير 20، 2007

اغتصاب العراقيات من ركائز خطة بغداد الامنية


امر نور المالكي رئيس الوزراء العراقي بتكريم وتقديم الجوائز لرجال الشرطة العراقيين الذين قاموا باغتصاب امرأة عراقية .. وقال المالكي ان تكريم رجال الشرطة يأتي كمحفز لغيرهم من رجال الشرطة الذين يسعون لانجاح الخطة الامنية في بغداد وكذلك لتكذيب ادعاء هذه المرأة التي تدعى صابرين الجنابي

وكانت المرأة (20 عاما) تعرضت للتوقيف في عطلة الأسبوع الماضي عندما اقتحمت الشرطة العراقية منزلها الكائن بمنطقة العامل غربي بغداد ولم تجد زوجها بالمنزل.وقالت المرأة إن "القوات النظامية التابعة للشرطة اتهمتها بالقيام بالطهي للمتمردين السنة واقتادوها لمقر الشرطة حيث وقع الاعتداء عليها". وقالت "وضع أحدهم يده على فمي حتى لا يسمع أحد خارج الغرفة (التي وقع فيها الاعتداء) صرخاتي,"بحسب شريط بثه تلفزيون الأسوشيتد برس. وأضافت أنها قالت لهم: "لم أكن أعرف أن عراقيا قد يفعل هذا بعراقي آخر".

وقالت المدعية التي تسمى صابرين الجنابي إن جارة لها أخبرت القوات الأمريكية بأمر اعتقالها وأن القوات الأمريكية قامت باطلاق سراحها بعد أن كانت قد تعرضت للاغتصاب.وصرح المتحدث الأمريكي الليفتنانت كولونيل كريستوفر جريفر أنه ليس لديه علم بشأن أي دور للقوات الأمريكية في إطلاق سراح المرأة ولكنه أضاف "إننا سنقدم أي عون تطلبه الحكومة العراقية في ذلك التحقيق."

الوقف السني يتدخل

وفي بيان له، اتهم ديوان الوقف السني, احد ابرز المؤسسات الدينية السنية في العراق, قوات عراقية باغتصاب المرأة بعد اعتقالها، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.واوضح بيان الديوان الذي يترأسه الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي "مرة اخرى ترتكب جريمة بشعة بحق حرائرنا (...) فبالامس القريب ارتكبت جريمة بحق المواطنة عبير الجنابي في منطقة المحمودية (20 كلم جنوب بغداد) (...) واليوم انتهكت حرمة امرأة عراقية اخرى وهي المواطنة صابرين الجنابي في منطقة حي العامل حيث اعتقلت من قبل قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية وارتكبت جريمتهم البشعة باغتصابها".

واضاف البيان ان "هذا دليل على فشل الخطة الامنية التي ينبغي لها ان تؤمن حرائرنا قبل الرجال فاذا هي تظهر لنا من تبعات هذه الخطة انتهاك الاعراض ولا ندري ما القادم في هذه الخطة", في اشارة الى خطة امن بغداد التي انطلقت الاسبوع الماضي.

وتابع البيان ان "الديوان يستنكر هذه الجريمة البشعة بشدة ويطلق صرخة استغاثة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان مطالبا باجراء تحقيق فوري لهذه الجريمة التي ارتكبت من قبل قوات رسمية بحق هذه المواطنة".

وكانت صحيفة "الزمان" العراقية الصادرة اليوم هي أول وسيلة إعلامية نشرت القصة على على صدر صفحتها الأولى.

ليست هناك تعليقات: