
رغم كل التوترات بين المسلمين واليهود نجحت الجاليتين الإسلامية واليهودية في مدينة بريستول ببريطانيا إنشاء محطة راديو لتثبت للجميع أنه يمكن التعايش بين المسلمين واليهود أينما تواجدوا. هذه الإذاعة التي أطلق عليها إسم "سلام- شالوم" تم تأسيسها قبل أقل من شهر وتتخذ من مدينة بريستول الإنكليزية مقرا لها. ويعمل بسلام-شالوم حوالي 35 شخصا كلهم متطوعون.
هذا وحسب ما يقولها الراب ناتان ليفي أحد مؤسسي الإذاعة،:" فوجئنا بوصول بريد إلكتروني من مسلمين يعيشون في اندونيسيا ودول الشرق الوسط يعربون عن سعادتهم لوجود مثل هذه المحطة، ويتساءلون عن كيفية إنشاء مثل هذه الإذاعة في موطنهم".
وكشف ناتان أن فكرة إنشاء هذه الإذاعة طفت على السطح السنة الماضية عندما أحتفل المسلمون بعيد الفطر بعد صوم شهر رمضان واليهود في عيد رأس السنة بنفس الوقت. وقال الراب ناتان ،:" قمنا بدعوة المسلمين واليهود للإحتفال معاً في أحد الجامعات ببريستول، وسعدنا لقيام عد لا بأس به من تلبية الدعوة وكان الأجواء رائعة حيث قام المسلمون بقراءة القرآن واليهود بقراءة التوراة ".
وأضاف ناتان،:" فكرنا أنه من أجل توطيد علاقة الجاليتان الإسلامية واليهودية لا بد من إقامة محطة إذاعة حتى يتسنى للجميع الإستماع إليها".
وأشار ناتان أنه ربما عن طريق هذه الإذاعة سيتم تقريب وجهات النظر بين المسلمين واليهود من اجل حل كل المشاكل العالقة .
وتقول مديرة الاذاعة كايل هنان ان الاذاعة لا تختص بالعقائد، لكنها لن تتفادى مناقشة قضايا دينية ان كانت تستحق ذلك، وان شعر المقدمون ان عليهم مناقشتها. واضافت المديرة: "قد تكون الاذاعة من تأسيس اشخاص من ديانتين محددتين، لكنها ليست اذاعة دينية، والافكار التي سيأتي بها هؤلاء الاعضاء هي التي ستجعل انتاجها مثيرا للاهتمام."
ومن ناحيته يقول رئيس مجلس ادارة الاذاعة بيتر بريل، وهو يهودي، ان الهدف هو تشجيع الحوار بين اليهود والمسلمين الذين لديهم العديد من الاشياء المشتركة والمتشابهة كاللغتين العربية والعبرية." واضاف بريل ،:" ان الكثير من "المعتدلين" يعيشون في المنطقة وان برامج الاذاعة تريد عكس آرائهم، مؤكدا ان "الاعتدال" لا يعني بالضرورة برامج "من غير لون ولا رائحة".
جدير أن نذكر أن مقدمي البرامج من المسلمين واليهود يجلسون معا في نفس الأستوديو.
حاليا محطة الراديو الممولة من وزارة الداخلية البريطانية تبث من أحد الملاجيء في مركز مدينة بريستول في قلب أحد ضواحي المسلمين. وتبث الإذاعة كذلك عبر شبكة الإنترنت من خلال موقعها www.salaamshalom.org.uk ، ويسيعى المسؤولون على أن يكون البث على مدار الساعة.
وتقول ناعمي ودانا وهن يهوديتان متطوعتان في الإذاعة أنه أمر رائع أن ترى اليهود والمسلمين يعيشون معا ولديهم مشاريع مشتركة.
ومن ناحيته يقول فاروق صديق وهو مسلم وعضو المجلس الإسلامي في مدينة بريستول ،:" الإذاعة خطوة جيدة لتقريب وجهات النظر، والعمل على الإثبات للجميع أنه عن طريق الحوار والمحادثات يمكن الوصول لحلول".
وكشف ناتان أن فكرة إنشاء هذه الإذاعة طفت على السطح السنة الماضية عندما أحتفل المسلمون بعيد الفطر بعد صوم شهر رمضان واليهود في عيد رأس السنة بنفس الوقت. وقال الراب ناتان ،:" قمنا بدعوة المسلمين واليهود للإحتفال معاً في أحد الجامعات ببريستول، وسعدنا لقيام عد لا بأس به من تلبية الدعوة وكان الأجواء رائعة حيث قام المسلمون بقراءة القرآن واليهود بقراءة التوراة ".
وأضاف ناتان،:" فكرنا أنه من أجل توطيد علاقة الجاليتان الإسلامية واليهودية لا بد من إقامة محطة إذاعة حتى يتسنى للجميع الإستماع إليها".
وأشار ناتان أنه ربما عن طريق هذه الإذاعة سيتم تقريب وجهات النظر بين المسلمين واليهود من اجل حل كل المشاكل العالقة .
وتقول مديرة الاذاعة كايل هنان ان الاذاعة لا تختص بالعقائد، لكنها لن تتفادى مناقشة قضايا دينية ان كانت تستحق ذلك، وان شعر المقدمون ان عليهم مناقشتها. واضافت المديرة: "قد تكون الاذاعة من تأسيس اشخاص من ديانتين محددتين، لكنها ليست اذاعة دينية، والافكار التي سيأتي بها هؤلاء الاعضاء هي التي ستجعل انتاجها مثيرا للاهتمام."
ومن ناحيته يقول رئيس مجلس ادارة الاذاعة بيتر بريل، وهو يهودي، ان الهدف هو تشجيع الحوار بين اليهود والمسلمين الذين لديهم العديد من الاشياء المشتركة والمتشابهة كاللغتين العربية والعبرية." واضاف بريل ،:" ان الكثير من "المعتدلين" يعيشون في المنطقة وان برامج الاذاعة تريد عكس آرائهم، مؤكدا ان "الاعتدال" لا يعني بالضرورة برامج "من غير لون ولا رائحة".
جدير أن نذكر أن مقدمي البرامج من المسلمين واليهود يجلسون معا في نفس الأستوديو.
حاليا محطة الراديو الممولة من وزارة الداخلية البريطانية تبث من أحد الملاجيء في مركز مدينة بريستول في قلب أحد ضواحي المسلمين. وتبث الإذاعة كذلك عبر شبكة الإنترنت من خلال موقعها www.salaamshalom.org.uk ، ويسيعى المسؤولون على أن يكون البث على مدار الساعة.
وتقول ناعمي ودانا وهن يهوديتان متطوعتان في الإذاعة أنه أمر رائع أن ترى اليهود والمسلمين يعيشون معا ولديهم مشاريع مشتركة.
ومن ناحيته يقول فاروق صديق وهو مسلم وعضو المجلس الإسلامي في مدينة بريستول ،:" الإذاعة خطوة جيدة لتقريب وجهات النظر، والعمل على الإثبات للجميع أنه عن طريق الحوار والمحادثات يمكن الوصول لحلول".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق