الأحد، فبراير 18، 2007

المنجمون الصينيون يتوقعون أن تكون سنة الخنزير سنة كوارث ومصائب


تحتفل الصين اليوم الاحد بحلول سنة الخنزير حسب التقويم القمري التي توقع المنجمون الصينيون ان تكون سنة كوارث ومصائب جمة من ازمات دولية واقليمية الى كوارث طبيعية مروراً بانهيار بورصات. ويودع الصينيون فضلا عن مئات الملايين من سكان آسيا والعالم سنة الكلب في تمام منتصف ليل السبت الاحد بتوقيت بكين, غير ان رأس السنة القمرية لن يكون هذه المرة موعدا للاحتفال والبهجة.

وتصور سنة الخنزير بحسب المعتقدات الصينية بنار مشتعلة فوق ماء واوضح ريموند لو معلم الفينغ شوي "انه رمز الصراع وهذا قد يأتي بسنة اقل سلاما نسبيا وتتضمن المزيد من النزاعات الدولية والثورات والاعتداءات بالقنابل والانقلابات على حكومات".والفنغ شوي الذي يعني حرفيا "رياح-مياه", هو فن معروف ب"طاقة المكان" يسعى الى ترتيب بيئة الانسان بحيث يتحقق تناغم بينهما يسمح بانتشار الطاقة الحيوية بافضل طريقة ممكنة.وبحسب التقويم القمري, تقترن كل سنة من اصل 12 بحيوان, والخنزير هو خاتمة دورة السنوات ال¯ 12 التي تبدأ بالفأر, ثم البقرة والنمر والارنب والتنين والافعى والعنزة والقرد والديك والكلب.ويستند المنجمون في توقعاتهم على العلاقات بين هذه الحيوانات ومواصفات كل سنة, كما يأخذون بالاعتبار التعديلات التي تطرأ على العناصر الخمسة في الفلسفة الصينية التي تحدد العناصر الايجابية والسلبية بحسب الفنغ شوي, وهي الذهب والخشب والمياه والنار والارض.

وفي قراءة لشعار سنة الخنزير, فان وضعية النار فوق الماء تصور اسوأ وضع ممكن وتوقع معلم الفينغ شوي لي سينغ-تونغ ان تشهد هذه السنة "تصعيدا في حدة الحروب الدينية", مشيرا الى تصعيد جديد في الشرق الاوسط.وبحسب التقويم القمري الذي يتبع دورة من ستين عاما, فان العام 2007 سيشهد احداثا مماثلة للعام 1947 حيث كانت الحرب الباردة على اشدها مع اعتماد واشنطن عقيدتها المناهضة للشيوعية ورفض الاتحاد السوفياتي اي قيود على التسلح, ما اطلق العنان لسباق ما زال العالم يعاني منه.

وتوقع المنجم اليان ييو الذي توقع العام الماضي تفجير القنبلة النووية الكورية الشمالية, اصابة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل بمرض "ما بين يونيو ويوليو" وربما استبداله.كذلك توقع ييو "حريقا هائلا او انفجارا" في يونيو او يوليو وقال "سيكون امرا يستأثر بالاهتمام الدولي ويؤدي الى انهيار الاسواق".لكنه طمأن الى ان البورصات لن تتاخر في استعادة عافيتها وستلقى الاضطرابات الجيوسياسية حلا في نهاية المطاف.

وقال "سنشهد بالطبع الكثير من العنف, لكن المشكلات ستلقى تسوية".واوضح ريموند لو ان الخنزير يرمز الى التكوين او الانبعاث, مضيفا "ان سنة الخنزير يمكن ان تأتي ببداية جديدة في العلاقات الدولية والنظام الاجتماعي. وهذا قد ينتج انظمة جديدة بحكومات جديدة".

ليست هناك تعليقات: