الاثنين، يوليو 13، 2009

مشهد لأوباما وساركوزي ينظران إلى فتاة أثار ردود فعل واسعة النطاق


بثت مواقع إلكترونية عديدة فيديو وصور ثابتة للمشهد الذي سجل أثناء التقاط صورة جماعية للرؤساء المشاركين في قمة الثماني التي انعقدت في مدينة لاكويلا الإيطالية، مع وفود الشباب الذين التقوا على هامش القمة.

وقد أثارت إحدى هذه الصور ردود أفعال واسعة النطاق خاصة في أمريكا والقارة الأوروبية، وكانت هذه الصورة تتعلق بالرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولاي ساركوزي وهما يتمعنان بجسد فتاة ضمن الحضور.

وكان الانتقاد الأكبر اعتبار نظرات الرئيسين غير لائقة، ولا يسمح أن تصدر من رئيسين.

وضجت المواقع الإلكترونية بالعديد من التقارير الساخرة، وتساءل الكثيرون عن هوية الفتاة التي ظهرت فجأة على مسرح الأحداث.

وحددت تقارير هوية الفتاة بأنها برازيلية في السادسة عشرة من عمرها وتدعى مايورا تافاريس، كانت ضمن وفد الشباب البرازيلي، وسجلت محركات البحث الإلكترونية إقبالا كبيرا في البحث والتحري عنها.

ورغم أن القمة شملت العديد من القضايا الهامة والمؤثرة لكافة دول العالم، مثل الاقتصاد العالمي، والاحتباس الحراري، والفقر، والبرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذا المشهد حظي بحظ وافر من التحليل والتدقيق، وتم بثه على شبكات الإنترنت ومحطات التلفاز، وكان له الأثر الأكبر.

حتى أن بعض محطات التلفزة قدمت تحليلاً مطولاً للمشهد، وأثبت بعضها أن نظرات ساركوزي لم تكن بريئة بالمرة، بعكس أوباما الذي لم يكن يتعمد النظر بطريقة غير لائقة.

واعتمد التحليل على عدة لقطات للمشهد سجلت من زوايا مختلفة، وخلصت صحف أمريكية في تقاريرها إلى أن أوباما "لم يكن ينظر ولكن ساركوزي فعل".

ليست هناك تعليقات: