الأربعاء، سبتمبر 27، 2006

الصوم فرصة رائعة لمريض الفشل الكلوي


يعد الصوم نعمة من العم التى أنعمها الله علينا ، فالصيام يعمل كالمصفاة التى تصفى وتنقى الجسم وتجعله خالى من الرواسب الموجودة بالجسم ويريح أعضاء الجسم ويعطيها الفرصة للتجديد نشاطها. فقد أكد مدير المعهد القومي للكلى والمسالك البولية أن مريض الفشل الكلوي المستقر والذي يقوم بالغسيل بإنتظام يفيده الصوم وذلك من خلال انخفاض السوائل التي يتناولها والطعام الذي يقسم إلى وجبتين إذا التزم بتقليل البروتينات الحيوانية. ويذكر مدير المعهد أن فترة الصيام تتراوح ما بين 14 إلى 15 ساعة وفي اثناء الصيام يحدث جفاف لخلايا الجسم إذا لم يراع الإنسان ذلك من خلال تعويض السوائل التي تفقد اثناء الصيام بالتبخر وتجنب المشروبات التي تدر البول كثيرا مثل الشاي والقهوة والعرقسوس خاصة بعد السحور. وأكد أن الشخص الذي لديه استعداد لتكوين الحصوات لابد أن يستشير الطبيب قبل الصوم لأن معظم هؤلاء المرضى لايستحسن صومهم لأن لديهم خللا في التمثيل الغذائي في أحد أنواع أملاح الجسم وإذا ترك المريض نفسه دون استشارة الطبيب وقرر الصيام من تلقاء نفسه فإنه مع نهاية الشهر الفضيل ستتكون لديه حصوة في حجم الحمصة.
كما أضاف أن ضرورة مراجعة الطبيب لإجراء موجات صوتية حال حدوث أي أعراض غير عادية وذكر أنه بالنسبة للمريض الذي زرع كلى إذا كان لم يمر على زراعته الكلى عام أو أكثر فلا يمكن له الصوم لأن الجسم لم يستقر بعد على الجرعة السليمة والكافية لمثبطات المناعة حتى لا يلفظ الجسم الكلى المزروعة وبعد مرور العام الأول على الزراعة يجب أن يعود إلى طبيبه المعالج لإجراء مجموعة من التحاليل لضبط جرعات الأدوية ومتابعة حالته لتحديد مدى إمكانية صومه،ذلك كما جاء فى صحيفة"عمان اليوم". -------------------------------------------------------------------------------- في كل الأحوال تغيرت النظرة عما مضى، فكنا نقول قديماً إذا وصلت الصفراء إلى 20 يجب تغيير الدم للمولود، لكن الآن بعد تقسيمات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إذا كان الطفل سليم ووزنه أكثر من 3 كيلو وكانت نسبة الصفراء 30 يمكن أن نضعه تحت جهاز الضوء فقط ، فالآن توجد تقسيمات كثيرة كحالة الطفل عامة، ولادته قبل ميعاده أم لا ، كل هذه عوامل تؤثر عليه وفي النهاية يكون الحكم للطبيب .

ليست هناك تعليقات: