القاهرة -
لم تجد مجموعة من الشباب والطلاب الناشطين في مصر من وسيلة لمواجهة الانحراف في يوم الحب الذي يصادف اليوم سوى الدعوة إلى تحويله من "عيد الحب" إلى "عيد محمد" أو "يوم محمد" لإظهار مدى الحب للنبي صلى الله عليه وسلم.ويقول وسام (18 عاماً) أن الفكرة الجديدة أعجبته وقرر مع مجموعة من الأصدقاء التوجه في هذا اليوم إلى دار للأيتام لتقديم هدايا لأطفالها. لكن ناريمان، طالبة الآداب، تنتقد تصرفات صديقاتها في هذا اليوم، حيث يعمدن إلى وضع مساحيق تجميل حمراء فضلاً عن الملابس الحمراء مما يثير انتباه الشباب ويدفعهم للتلفظ بألفاظ بذيئة.
يستخدم شباب الرياض وغيرها من المدن سعودية رسائل الوسائط بديلا عن الورود الحمراء للاحتفاء بهذا اليوم ، ومع ذلك ورغم التحذير من الوقوع في الخطأ شرعياً واجتماعياً، ارتفعت أسعار الوردة الواحدة من الجوري الأحمر من 5 ريالات إلى 12 ريالاً.
ويؤكد البائعون أنهم يضطرون لبيع ما لديهم من ورود وهدايا حمراء أخرى قبل 14 فبراير بيومين تلافيا لثبوت وجود مثل هذه الهدايا في هذا اليوم .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق