الخميس، فبراير 15، 2007

استنفار الشرطة الدينية في السعودية اليوم لملاحقة المحتفلين بعيد العشاق .. تحذير الفتيات من ارتداء الاحمر . ومصادرة للهدايا والورود ومحاسبة بائعها . وم


الرياض-

حذرت الرئاسة العامة لـ هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية المحال التجارية من ابراز اي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد العشاق او فالنتاين اليوم الاربعاء.

واكد المدير العام المساعد لفرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة الرياض عثمان بن ناصر العثمان في بيان له امس الثلاثاء ان الهيئة تباشر عملها في هذا المجال، حفاظا علي العقيدة وحماية لجناب التوحيد ، مشيرا الي ان هناك جولات ميدانية وقائية يقوم بها اعضاء الهيئة في الاماكن التي تكثر فيها المخالفات وخاصة في محلات الهدايا والتحف والمطاعم والفنادق والمقاهي والميادين التي يجتمع فيها الشباب .واشار العثمان الي ان لدي الهيئة توجيهات بمصادرة الهدايا والتحف الموسومة بوسام هذا العيد الوثني ومحاسبة بائعها ومن يسوقها في المملكة، ومن ذلك ارتداء الفتيات الملابس الحمراء في هذا اليوم والاجتماع علي وليمة او تقديم الدعوات بهذه المناسبة .وشدد علي ان عيد الحب هو عيد وثني بدت مظاهره تبرز في مجتمعنا الاسلامي من خلال القنوات الفضائية وشبكة الانترنت منذ خمس سنوات.واكد ان الهيئة تمنع مداهمة غير المسلم الذي يحتفل بهذا العيد اذا كان يؤدي شعائر هذا العيد في مسكنه ولا يظهر شيئا من ذلك او يدعو له بتوزيع النشرات بين المسلمين.

وقبل سنوات عدة كان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وصف عيد الحب بانه عيد وثني ، وقال في فتوي له ان علي كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ان لا يحتفل بهذا العيد .نشير هنا الي ان السلطات الدينية في المملكة لا تعترف الا بعيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الاضحي وما عداهما من الاعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ او جماعة او حَدَث او اي معني من المعاني فهي اعياد مبتدعة لا يجوز لاهل الاسلام فعلها ولا اقرارها ولا اظهار الفرح بها ولا الاعانة عليها بشيء لان ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدي حدود الله فقد ظلم نفسه. وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء ان العيد المخترع (فالنتاين) كونه من اعياد الكفار فهذا اثم الي اثم لان في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهي الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم .

واضافت اللجنة ان عيد الحب هو من جنس ما ذكر لانه من الاعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ان يفعله او ان يقره او ان يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن اسباب سخط الله وعقوبته، كما يحرم علي المسلم الاعانة علي هذا العيد او غيره من الاعياد المحرمة باي شيء من اكلٍ او شرب او بيع او شراء او صناعة او هدية او مراسلة او اعلان او غير ذلك لان ذلك كله من التعاون علي الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول . وقال الشيخ عبد الله بن جبرين انه لا يجوز بيع الهدايا والورود اذا عرف ان المشتري يحتفل بتلك الاعياد او يهديها او يعظم بها تلك الايام حتي لا يكون البائع مشاركا لمن يعمل بهذه البدعة .

وقال بن جبرين ان الاحتفال بعيد الحب هو مشابهة للكفار وتقليدا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام اعيادهم ومناسباتهم وتشبها بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم). مشيرا الي انه ما يترتب علي ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والاشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء او بروز النساء امام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، او ما هو وسيلة الي الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فان ذلك غير صحيح، فعلي من نصح نفسه ان يبتعد عن الآثام ووسائلها .

ليست هناك تعليقات: